المختار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن لألسنتكم أوكية (1) لحدث كل امرء بماله.
47 - المحاسن: أبي، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لنا لن تخبرنا بما يكون كما كان علي عليه السلام يخبر أصحابه، فقال: بلى والله، ولكن هات حديثا واحدا حدثتكه فكتمته؟ فقال أبو بصير: فوالله ما وجدت حديثا واحدا كتمته.
48 - المحاسن: أبي، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن أبي بصير قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حديث كثير، فقال: هل كتمت على شيئا قط؟ فبقيت أتذكر، فلما رأى ما بي قال: أما ما حدثت به أصحابك فلا بأس، إنما الإذاعة أن تحدث به غير أصحابك.
49 - تفسير العياشي: عن محمد بن عجلان قال: سمعته يقول: إن الله عير قوما بالإذاعة فقال: وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به. فإياكم والإذاعة.
50 - رجال الكشي: روي عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن جبلة، عن ذريح المحاربي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بالمدينة: ما تقول في أحاديث جابر؟ فقال: تلقاني بمكة، قال: فلقيته بمنى، فقال لي: ما تصنع بأحاديث جابر؟ اله عن أحاديث جابر، فإنها إذا وقعت إلى السفلة أذاعوها. (2) 51 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن علي بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن بعض أصحابنا، عن داود بن كثير، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا داود إذا حدثت عنا بالحديث فاشتهرت به فأنكره.
52 - رجال الكشي: حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد ابن منصور، عن علي بن سويد السائي قال: كتب إلى أبو الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس: لا تفش ما استكتمتك، أخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه ولا من آخرته.