عن علي بن سليمان، عن ابن فضال، عن علي بن حسان، عن المفضل، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر قال: لا تحدث به السفلة فيذيعونه، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل: فإذا نقر في الناقور. إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكث في قلبه فظهر فقام بأمر الله.
بيان: لعل المراد أن تلك الأسرار إنما تظهر عند قيام القائم عليه السلام ورفع التقية، ويحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسر فهم تلك العلوم التي يظهرها القائم عليه السلام وشدتها على الكافرين، كما يدل عليه تمام الآية وما بعدها.
30 - بصائر الدرجات: سلمة بن الخطاب، عن القاسم بن يحيى، عن جده، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خالطوا الناس بما يعرفون، ودعوهم مما ينكرون، ولا تحملوا على أنفسكم وعلينا، إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
31 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمرنا سر مستتر، وسر لا يفيده؟؟ سر، وسر على سر، وسر مقنع بسر.
32 - بصائر الدرجات: محمد بن أحمد، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن أحمد بن محمد، عن أبي اليسر، عن زيد بن المعدل، عن أبان بن عثمان، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق، من هتكه أذله الله.
33 - بصائر الدرجات: روي عن ابن محبوب، عن مرازم، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أمرنا هو الحق، وحق الحق، وهو الظاهر، وباطن الظاهر، وباطن الباطن، وهو السر، وسر السر، وسر المستسر (1)، وسر مقنع بالسر.
34 - بصائر الدرجات: ابن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن حفص التمار قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، أيام صلب المعلى بن الخنيس قال: فقال لي: يا حفص إني أمرت المعلى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلى بالحديد، إني نظرت إليه