شئ. وإذا سألوك عن السمع فقل - كما قال الله عز وجل -: هو السميع العليم. كلم الناس بما يعرفون.
25 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن الأمور العظام التي تكون مما لم تكن فقال: لم يأن أوان كشفها بعد، وذلك قوله: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله.
26 - تفسير العياشي: عن حمران، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الأمور العظام: من الرجعة وغيرها، فقال: إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه قال الله: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله.
27 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن الحسين بن عثمان، عن يحيى الحلبي عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رجل - وأنا عنده -: إن الحسن البصري يروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار. قال: كذب ويحه فأين قول الله؟: وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله. ثم مد بها أبو جعفر عليه السلام صوته فقال: ليذهبوا حيث شاؤوا، أما والله لا يجدون العلم إلا ههنا، ثم سكت ساعة، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: عند آل محمد (1).
أقول: قد أوردنا بعض أسانيد هذا الخبر في باب من يجوز أخذ العلم منه، وكثيرا من الأخبار في باب أن علمهم صعب مستصعب.
28 - رجال الكشي: جبرئيل بن أحمد، عن الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا شاب فقال: من أنت؟
قلت: من أهل الكوفة جئتك لطلب العلم، فدفع إلى كتابا وقال لي: إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، وإن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، ثم دفع إلى كتابا آخر ثم قال: وهاك هذا، فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي.
29 - رجال الكشي: آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن بن هارون، عن علي بن أحمد،