53 - تفسير العياشي: عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى في علي عليه السلام.
54 - تفسير العياشي: عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب. يعني بذلك نحن، والله المستعان.
55 - تفسير العياشي: عن زيد الشحام قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن عذاب القبر قال:
إن أبا جعفر عليه السلام حدثنا أن رجلا أتى سلمان الفارسي فقال: حدثني، فسكت عنه، ثم عاد فسكت، فأدبر الرجل وهو يقول ويتلو هذه الآية: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب. فقال له: أقبل إنا لو وجدنا أمينا لحدثناه، ولكن أعد لمنكر ونكير إذا أتياك في القبر فسألاك عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فإن شككت أو التويت ضرباك على رأسك بمطرقة (1) معهما، تصير منه رمادا، فقلت: ثم مه؟ قال: تعود ثم تعذب، قلت: وما منكر ونكير؟ قال: هما قعيدا القبر قلت: أملكان يعذبان الناس في قبورهم؟ فقال: نعم.
بيان: قال الجزري: القعيد: الذي يصاحبك في قعودك، فعيل بمعنى مفاعل.
56 - تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قالت: قلت له: أخبرني عن قوله: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب.
قال: نحن يعني بها، والله المستعان، إن الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه إلا أن يبين للناس من يكون بعده. (2) 57 - ورواه محمد بن مسلم قال: هم أهل الكتاب.
58 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن بكير، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. قال: نحن هم. وقد قالوا: هوام الأرض.
بيان: ضمير " هم " راجع إلى اللاعنين. قوله: وقد قالوا إما كلامه عليه السلام فضمير