فمن قبل منهم فهو أفضلهم، وأينما نكون فشيعتنا معنا.
93 - تفسير العياشي: عن الحسين بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول عليه السلام: كيف تقرأ هذه الآية؟ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.
ماذا؟ قلت: مسلمون. فقال: سبحان الله يوقع عليهم الإيمان فسماهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام؟! والإيمان فوق الإسلام، قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد، قال: إنما هي في قراءة علي عليه السلام وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله: إلا وأنتم مسلمون لرسول الله صلى الله عليه وآله ثم الإمام من بعده.
بيان في قراءته عليه السلام بالتشديد، وعلى التقديرين المراد أنكم لا تكونوا على حال سوى حال الإسلام أو التسليم إذا أدرككم الموت فالنهي متوجه نحو القيد.
94 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ولا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضى محمد وآل محمد ويسلموا تسليما.
95 - تفسير العياشي: عن أيوب بن حر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله:
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " إلى قوله ": ويسلموا تسليما. فحلف ثلاثة أيمان متتابعا لا يكون ذلك حتى يكون تلك النكتة السوداء في القلب وإن صام وصلى.
96 - السرائر: من كتاب أنس العالم للصفواني، روي عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال: خبر تدريه خير من ألف ترويه.
97 - وقال عليه السلام في حديث آخر: عليكم بالدرايات لا بالروايات.
98 - وروي عن طلحة بن زيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: رواة الكتاب كثير ورعاته قليل فكم من مستنسخ للحديث مستغش للكتاب والعلماء تحزنهم الدراية والجهال تحزنهم الرواية.
بيان: في نسخ الكافي: مستنصح للحديث وهو أظهر للمقابلة. قوله عليه السلام:
تحزنهم أي تهمهم ويهتمون به ويحزنون لفقده.
99 - تفسير العياشي: في رواية أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قيل له - وأنا عنده -: