82 - بصائر الدرجات: عنه، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام إن من قرة العين التسليم إلينا أن تقولوا لكل ما اختلف عنا أن تردوا إلينا.
83 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد، عن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتدري بما أمروا؟ أمروا بمعرفتنا، والرد إلينا، والتسليم لنا.
84 - المحاسن: محمد بن عبد الحميد، عن حماد بن عيسى، ومنصور بن يونس، عن بشير الدهان، عن كامل التمار قال: قال أبو جعفر عليه السلام: فد أفلح المؤمنون أتدري من هم؟
قلت: أنت أعلم. قال: قد أفلح المؤمنون المسلمون، إن المسلمين هم النجباء، والمؤمن غريب، ثم قال: طوبى للغرباء.
85 - المحاسن: أبي، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن كامل التمار قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا كامل المؤمن غريب، المؤمن غريب، ثم قال: أتدري ما قول الله:
قد أفلح المؤمنون؟ قلت: قد أفلحوا فازوا ودخلوا الجنة. فقال: قد أفلح المؤمنون المسلمون إن المسلمين النجباء. (1) 86 - المحاسن: أبي، عن القاسم بن محمد، عن سلمة بن حيان (2)، عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، إلا أنه قال: يا أبا الصباح إن المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة، هم أصحاب النجائب.
87 - المحاسن: بعض أصحابنا رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كل من تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج. قلت: ما هي؟ قال: التسليم.
88 - المحاسن: أبي، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. قال: الصلاة عليه والتسليم له في كل شئ جاء به.
89 - المحاسن: عدة من أصحابنا، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. قال: التسليم الرضا والقنوع بقضائه.