بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ١٦٩
2 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن الحسن، عن فضالة، عن القاسم ابن يزيد، عن محمد بن مسلم، قال: سألته عن ميراث العلم ما بلغ، أجوامع من العلم أم يفسر كل شئ من هذه الأمور التي يتكلم فيها الناس من الطلاق والفرائض؟ فقال: إن عليا عليه السلام كتب العلم كله والفرائض، فلو ظهر أمرنا لم يكن من شئ إلا وفيه سنة يمضيها.
بيان: قوله: ما بلغ بدل من ميراث العلم أي ما بلغ منه إليكم. أجوامع؟ أي ضوابط كلية يستنبط منها خصوصيات الأحكام، أو ورد في كل من تلك الخصوصيات نص مخصوص؟. قوله عليه السلام: يمضيها على الغيبة أي صاحب الأمر، أو على التكلم.
3 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن الأهوازي، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن أبي أسامة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل من المغيرية (1) فسأله عن شئ من السنن، فقال: ما من شئ يحتاج إليه ولد آدم إلا وقد خرجت فيه السنة من الله ومن رسوله، ولولا ذلك ما احتج علينا بما احتج، فقال المغيري: وبما احتج؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام قوله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي - حتى فرغ من الآية - فلو لم يكمل سنته وفرائضه وما يحتاج إليه الناس ما احتج به. (2) 4 - المحاسن: بعض أصحابنا، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن محمد بن حكيم، عن.
أبي الحسن موسى عليه السلام قال: أتاهم رسول الله صلى الله عليه وآله بما اكتفوا به في عهده واستغنوا به من بعده.

(1) هم اتباع المغيرة بن سعيد لعنه الله ولعنهم، أورده أصحابنا في تراجمهم وبالغوا في ذمه ولعنوه وتبرؤوا منه. قال صاحب منتهى المقال: المغيرية اتباع المغيرة بن سعيد لعنه الله قالوا: ان الله جسم على صورة رجل من نور على رأسه تاج من نور، وقلبه منبع الحكمة. ونقل عن الوحيد أنه قال: وربما يظهر من التراجم كونهم من الغلاة وبعضهم نسبوه إليهم. أقول: وأورد ترجمتهم البغدادي في الفرق بين الفرق، والشهرستاني في كتابه الملل والنحل، قال البغدادي في ص 36: كان المغيرة بن سعيد العجلي في صلاته في التشبيه يقول لأصحابه: ان المهدى المنتظر محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، ويستدل على ذلك بان اسمه محمد كاسم رسول الله صلى الله عليه وآله واسم أبيه عبد الله كاسم أبى رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال: في الحديث عن النبي صلوات الله عليه وآله قوله في المهدى: ان اسمه يوافق اسمى، واسم أبيه اسم أبى. وأورد الشهرستاني ما قال في التشبيه في كتابه.
(2) يأتي بقية المباحثة الواقعة بين أبى عبد الله عليه السلام والرجل في الحديث 12.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316