بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ١٧٠
5 - المحاسن: إسماعيل الميثمي، عن محمد بن حكيم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: أتاهم رسول الله صلى الله عليه وآله بما يستغنون به في عهده وما يكتفون به من بعده: كتاب الله وسنة نبيه.
6 - المحاسن: أبي، عن حماد، عن حريز وربعي، عن الفضيل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن للدين حدا كحدود بيتي هذا، وأومأ بيده إلى جدار فيه.
7 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ إلا وله حد كحدود داري هذه، فما كان في الطريق فهو من الطريق، وما كان في الدار فهو من الدار.
8 - المحاسن: الوشاء، عن أبان الأحمر، عن سليم بن أبي حسان العجلي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما خلق الله حلالا ولا حراما إلا وله حد كحدود داري هذه، ما كان منها من الطريق فهو من الطريق، وما كان من الدار فهو من الدار، حتى أرش الخدش فما سواه، والجلدة ونصف الجلدة.
9 - المحاسن: أبي عن يونس، عن حفص بن قرط (1) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان علي عليه السلام يعلم الخير الحلال والحرام ويعلم القرآن، ولكل شئ منهما حد.
بيان: في بعض النسخ " الخير " بالياء المنقطة بنقطتين، أي جميع الخيرات من الحلال والحرام، وفي بعضها بالباء الموحدة أي أخبار الرسول صلى الله عليه وآله في الحلال والحرام.
10 - المحاسن: ابن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج (2)، عن خيثمة (3) بن عبد الرحمن الجعفي، عن أبي لبيد البحراني، (4) عن أبي جعفر عليه السلام أنه أتاه رجل بمكة فقال له: يا

(1) بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة. أورد الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام رجلين مسميين بحفص بن قرط: أحدهما حفص بن قرط الأعور كوفي عربي جمال، والاخر حفص بن قرط النخعي الكوفي، ولم يزد في ترجمتها على كونهما من أصحاب الصادق عليه السلام، وحكى عن جامع الرواة أن النخعي الكوفي يروى عنه ابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن، وابن سنان، وإسحاق بن عمار.
(2) صرح جماعة بأن اسمه عبد الله بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري وخالف بعض، ولعله يأتي الكلام فيه بعد إن شاء الله.
(3) بضم الخاء وسكون الياء وفتح الثاء.
(4) في المحاسن المطبوع (ص 274) أبو الوليد النجراني ولكنه مصحف، والصحيح أبو لبيد كما في (ص 270) من المحاسن ووصفه هنا بالمراء الهجرين وأورد هنا روايته التي وردت في تفسير " المص " والرجل مجهول اسمه وحاله، لم يذكره الرجاليون في كتبهم نعم أورد الشيخ في رجاله أبا لبيد الهجري من أصحاب الباقر عليه السلام ولعله متحد مع هذا ولكن هذا أيضا مجهول مثله.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316