بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
الجاثية: فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون 16 1 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له: انتفعوا ببيان الله، واتعظوا بمواعظ الله، وأقبلوا نصيحة الله، فإن الله قد أعذر إليكم بالجلية، وأخذ عليكم الحجة، وبين لكم محابة من الأعمال ومكارهه منها لتبتغوا هذه وتجتنبوا هذه.
2 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول كثيرا:
علم المحجة واضح لمريده * وأرى القلوب عن المحجة في عمى (1) ولقد عجبت لهالك ونجاته * موجودة، ولقد عجبت لمن نجا بيان: العجب من الهلاك لكثرة بواعث الهداية ووضوح الحجة، والعجب من النجاة لندروها وكثرة الهالكين، وكل أمر نادر مما يتعجب منه.
3 - قبس المصباح: أخبرني جماعة من مشائخي الذين قرأت عليهم: منهم الشريف المرشد أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري، والشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، والشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن علي النجاشي ببغداد، والشيخ الزكي أبو الفرج المظفر بن علي ابن حمدان القزويني بقزوين، قالوا جميعا: أخبرنا الشيخ الجليل المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رضي الله عنه يوم السبت الثالث من شهر رمضان المعظم سنة عشر وأربعمائة، قال:
أخبرني الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رضي الله عنه، قال: حدثني محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري، قال: حدثني أبي، قال: حدثني هارون بن مسلم، قال: حدثني مسعدة بن زياد، قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام - وقد سئل عن قوله تبارك وتعالى: قل فلله الحجة البالغة - قال: إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى للعبد: أكنت عالما؟ فإن قال: نعم. قال: أفلا عملت بما علمت؟! وإن قال: كنت جاهلا. قال له: أفلا تعلمت؟ فتلك الحجة البالغة لله تعالى. (2)

(1) المحجة: وسط الطريق.
(2) تقدم الحديث من أمالي المفيد في الباب التاسع " استعمال العلم " تحت الرقم 10.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316