أبيه، عن محمد بن يعلى، عن أبي نعيم عمر بن صبيح، عن مقاتل بن حيان، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة، عن علي (عليه السلام) و عبد الله بن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من خرج يطلب بابا من علم ليرد به باطلا إلى حق أو ضلالة إلى هدى كان عمله ذلك كعبادة متعبد أربعين عاما.
73 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كمال المؤمن في ثلاث خصال: تفقه في دينه، والصبر على النائبة، والتقدير في المعيشة.
74 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن حمدان، عن هارون ابن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال أبو ذر رضي الله عنه في خطبته: يا مبتغي العلم لا تشغلك الدنيا ولا أهل ولا مال عن نفسك أنت يوم تفارقهم كضيف بت فيهم ثم غدوت عنهم إلى غيرهم، الدنيا والآخرة كمنزل تحولت منه إلى غيره، وما بين البعث والموت إلا كنومة نمتها ثم استيقظت عنها، يا جاهل تعلم العلم فإن قلبا ليس فيه شئ من العلم كالبيت الخراب الذي لا عامر له.
75 - نقل من خط الوزير محمد بن العلقمي قال: أملاه علي الشيخ الصنعاني أبقاه الله تعالى في ثالث صفر سنة ثمان وأربعين وستمائة، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا، فأما طالب العلم فيزداد رضى الرحمن، وأما طالب الدنيا فيتمادى في الطغيان.
76 - نهج البلاغة: العلم وراثة كريمة، والفكر مرآة صافية.
77 - وقال (عليه السلام): قيمة كل امرئ ما يحسن.
قال السيد رضي الله عنه: وهذه الكلمة التي لا تصاب لها قيمة، ولا توزن بها حكمة، ولا تقرن إليها كلمة.
78 - وقال (عليه السلام): إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.