إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون. فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويختلفوا إليه، فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم من البلدان اختلافا في دين الله، إنما الدين واحد.
إلى هنا تم الجزء الأول من بحار الأنوار من هذه الطبعة المزدانة بتعاليق نفيسة قيمة وفوائد جمة ثمينة، ويتضمن كتاب العقل والعلم والجهل في خمسة أبواب المشتملة على 125 حديثا، وسبعة أبواب من كتاب العلم المشتملة على 270 حديثا. ويتلوه الجزء الثاني ويبدء من ثامن أبواب كتاب العلم " باب ثواب الهداية والتعليم " والله الموفق للخير والرشاد. شعبان المعظم 1376 ه