بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٨٧
عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الناس يغدون على ثلاثة: عالم و متعلم وغثاء، فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء.
بصائر الدرجات: ابن عيسى مثله.
بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد، عن ابن عميرة، عن أبي سلمة (1) عن أبي عبد الله مثله.
بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة مثله.
بصائر الدرجات: ابن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يغدوا الناس على ثلاثة صنوف، وذكر مثله.
بيان: قال الجوهري: الغثاء بالضم والمد: ما يحمله السيل من القماش، وكذا الغثاء بالتشديد.
2 - الخصال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن صفوان، عن الخزاز، عن محمد بن مسلم وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اغد عالما أو متعلما أو أحب العلماء، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.
3 - الخصال: ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الناس اثنان: عالم ومتعلم، وسائر الناس همج، والهمج في النار.
بيان: الهمج بالتحريك جمع همجة: وهي ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والحمير وأعينها، كذا ذكره الجوهري.
4 - الخصال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه، قال: حدثنا أبو إسحاق الخواص قال: حدثنا محمد بن يونس الكريمي، عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن سفيان الثوري عن منصور، عن مجاهد، عن كميل بن زياد قال: خرج إلي علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ بيدي وأخرجني إلى الجبان، وجلس وجلست، ثم رفع رأسه إلي فقال: يا

(1) هذا وأبو خديجة المتقدم في السند المتلو والآتي في السند التالي كلاهما كنية لسالم بن مكرم ابن عبد الله الجمال الكوفي مولى بني أسد، كانت أولا كنيته أبا خديجة فبدلها أبو عبد الله (عليه السلام) أبا سلمة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، قال النجاشي في حقه: ثقة ثقة.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221