11 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فليصدق رائد أهله، وليحضر عقله، وليكن من أبناء الآخرة، فإنه منها قدم وإليها ينقلب، فالناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدأ عمله أن يعلم أعمله عليه أم له؟ فإن كان له مضى فيه، وإن كان عليه وقف عنه فإن العامل بغير علم كالسائر على غير طريق، فلا يزيده بعده عن الطريق إلا بعدا من حاجته والعامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح فلينظر ناظر أسائر هو أم راجع؟. إلى آخر ما سيأتي مشروحا في كتاب الفتن.
12 - كنز الكراجكي: قال الصادق (عليه السلام): أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله، وأنصحوا لأنفسكم، وجاهدوها (1) في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله، فإن لدين الله أركانا لا ينفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته، ولا يضر من عرفها، فدان بها حسن اقتصاده، ولا سبيل لاحد إلى ذلك إلا بعون من الله عز وجل.
باب 6 * (العلوم التي امر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة) * الآيات، البقرة: يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا 269 الاسرى: ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة 39 لقمان: ولقد آتينا لقمان الحكمة 12 الزخرف: قال قد جئتكم بالحكمة 63 الجمعة: ويعلمهم الكتاب والحكمة 2 1 - الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن حكم بن بهلول، عن ابن همام، عن ابن أذينة، عن أبان ابن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول لأبي الطفيل