بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٧٧
في علمه وعلم مقربي جنابه.
47 - غوالي اللئالي: روي عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم حتى يطأ عليها رضا به.
48 - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد.
49 - وقال (صلى الله عليه وآله): من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
50 - وقال (صلى الله عليه وآله): من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا.
51 - وقال (صلى الله عليه وآله): طالب العلم لا يموت أو يتمتع جده بقدر كده.
بيان: " أو " هنا بمعنى " إلى أن " أو " إلا أن ". والجد بالكسر: الاجتهاد في الامر وإسناد التمتع إلى الجد مجازي.
52 - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): العلم مخزون عند أهله، وقد أمرتم بطلبه منهم.
53 - وقال الصادق (عليه السلام): لو علم الناس ما في العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج.
بيان: المهجة: الدم أو دم القلب، والروح. واللجة: معظم الماء.
54 - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
55 - وقال (صلى الله عليه وآله): اطلبوا العلم ولو بالصين.
56 - وقال (صلى الله عليه وآله): ما على من لا يعلم من حرج أن يسأل عما لا يعلم.
57 - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له بكل خطوة (1) عبادة ألف سنة صيامها وقيامها، وحفته الملائكة بأجنحتها، وصلى عليه طيور السماء، وحيتان البحر، ودواب البر، وأنزله الله منزلة سبعين صديقا، وكان خيرا له من أن كانت الدنيا كلها له فجعلها في الآخرة.
58 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون (2)، عن

(١) بضم الخاء وسكون الطاء: ما بين القدمين عند المشي.
(٢) هو هارون بن مسلم، قال النجاشي في فهرسه ص ٣٠٧ هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السر من رآئى كان نزلها، وأصله الأنبار يكنى أبا القاسم، ثقة وجه، وكان له مذهب في الجبر و التشبيه، لقى أبا محمد وأبا الحسن (عليهما السلام)، له كتاب التوحيد، وكتاب الفضائل، وكتاب الخطب وكتاب المغازي، وكتاب الدعاء، وله مسائل لأبي الحسن الثالث (عليه السلام).
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221