بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٨٣
79 - وقال (عليه السلام): إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به، ثم تلا (عليه السلام):
إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا.
بيان: في بعض النسخ: أعملهم. وهو أظهر.
80 - نهج البلاغة: سئل (عليه السلام) عن الخير ما هو؟ فقال: ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك. الخبر.
81 - وقال (عليه السلام): لا شرف كالعلم، ولا علم كالتفكر.
82 - وقال (عليه السلام): كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
83 - وقال (عليه السلام): منهومان لا يشبعان: طالب العلم، وطالب دنيا.
84 - كنز الكراجكي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس أبناء ما يحسنون.
85 - وقال (عليه السلام): الجاهل صغير وإن كان شيخا، والعالم كبير وإن كان حدثا (1).
86 - وقال (عليه السلام): من عرف بالحكمة لحظته العيون بالوقار.
87 - وقال (عليه السلام): المودة أشبك الأنساب، والعلم أشرف الأحساب.
88 - وقال (عليه السلام): لا كنز أنفع من العلم، ولا قرين سوء شر من الجهل.
89 - وقال (عليه السلام): عليكم بطلب العلم فإن طلبه فريضة، وهو صلة بين الاخوان، ودال على المروة، وتحفة في المجالس، وصاحب في السفر، وانس في الغربة.
90 - وقال (عليه السلام): الشريف من شرفه علمه.
91 - وقال (عليه السلام): من عرف الحكمة لم يصبر من الا زياد منها.
92 - وقال الصادق (عليه السلام): الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.
93 - وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الكلمة من الحكمة يسمعها الرجل فيقول أو يعمل بها خير من عبادة سنة.
94 - منية المريد: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين (2)

(1) الحدث: الشاب.
(2) الكفل: الضعف من الاجر أو الاثم، الحظ والنصيب.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221