شهداء لله بتوحيده وعدله وكرمه وجوده، قاطعون لمعاذير المعاندين من إمائه وعبيده فنعم الرأي لأنفسكم رأيتم، ونعم الحظ الجزيل اخترتم، وبأشرف السعادة سعدتم حين بمحمد وآله الطيبين (عليهم السلام) قرنتم، وعدول الله في أرضه شاهرين بتوحيده وتمجيده جعلتم، وهنيئا لكم أن محمدا لسيد الأولين والآخرين، وأن أصحاب محمد الموالين أولياء محمد وعلي صلى الله عليهما والمتبرئين من أعدائهما أفضل أمم المرسلين، وأن الله لا يقبل من أحد عملا إلا بهذا الاعتقاد، ولا يغفر له ذنبا، ولا يقبل له حسنة، ولا يرفع له درجة إلا به.
69 - الاختصاص: أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: والله ما برأ الله من برية أفضل من محمد ومني وأهل بيتي، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطلبة العلم من شيعتنا.
70 - الاختصاص: قال الباقر (عليه السلام): الروح عماد الدين، والعلم عماد الروح، والبيان عماد العلم.
71 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن ابن نهيك (1) عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات.
72 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن جعفر بن مسافر الهذلي، عن