بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٧٢
البصرة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعلموا العلم فإن تعليمه لله حسنة وذكر نحو حديث الرضا (عليه السلام).
العدة: روى صاحب كتاب منتقى اليواقيت فيه مرفوعا إلى محمد بن علي بن الحسين وذكر نحوه.
بيان: يقال: اقتبست منه نارا، واقتبست منه علما، أي استفدته. والمنار علم الطريق. ومسح الملائكة بأجنحتها إما لاظهار الخلة، أو لإفادة البركة أو لاستفادتها.
25 - أمالي الطوسي: بإسناد المجاشعي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العالم بين الجهال كالحي بين الأموات، وإن طالب العلم ليستغفر له كل شئ حتى حيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله عز وجل، وإن طلب العلم فريضة على كل مسلم.
مجالس المفيد: الجعابي، عن ابن عقدة، عن هارون بن عمرو المجاشعي، عن محمد بن جعفر ابن محمد، عن أبيه (عليه السلام) مثله.
26 - بصائر الدرجات: ابن هاشم، عن الحسن بن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن الله يحب بغاة (1) العلم.
27 - بصائر الدرجات: محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبد الله العمري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: طلب العلم فريضة في كل حال.
28 - بصائر الدرجات: بهذا الاسناد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: طلب العلم فريضة من فرائض الله.
بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن عبد الله، عن أحمد بن عمر ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام) مثله.
29 - بصائر الدرجات: ابن زيد، عن ابن أبي عمير، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طلب العلم فريضة على كل مسلم.

(1) بضم الباء جمع باغ، أي طالب.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221