بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٧٠
21 - أمالي الطوسي: المفيد، عن محمد بن الحسين الحلال، عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن زفر بن سليمان، عن أشرس الخراساني، عن أيوب السجستاني، عن أبي قلابة، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له.
22 - أمالي الطوسي: بإسناد أبي قتادة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غاديا (1) في حالين: إما عالما أو متعلما فإن لم يفعل فرط فإن فرط ضيع، فإن ضيع أثم، وإن أثم سكن النار والذي بعث محمدا بالحق.
23 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن إبراهيم بن المفضل الدئلي، عن عبد الحميد بن صبيح عن حماد بن زيد، عن أبي هارون العبدي (2) قال:
كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري (3) قال: مرحبا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: سيأتيكم قوم من أقطار الأرض يتفقهون، وإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم خيرا، قال: ويقول: وأنتم وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله).

(1) أي باكرا.
(2) أورده صاحب تنقيح المقال في ج 3 ص 38 من الكنى وقال: لم أقف على اسمه ولا حاله في كتب أصحابنا نعم عن ابن حجر في التقريب أنه عنونه وقال: اسمه عمارة بن جويرة بالجيم مصغرا - مشهور بكنيته، متروك ومتهم من كذبه، شيعي من الرابعة مات سنة 134.
(3) منسوب إلى خدرة - بضم الخاء وسكون الدال وفتح الراء - وهو حي من الأنصار. اسمه سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة الأبجر. والابجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج عنونه الخاصة والعامة في كتبهم عده ابن عبد البر في الاستيعاب " ج 2 ذيل ص 44 من الإصابة " من الصحابة وقال: أول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنتا عشرة غزوة، وكان ممن حفظ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سننا كثيرة، وروى عنه علما جما وكان من نجباء الأنصار و علمائهم وفضلائهم، توفى سنة 74 وروى عنه جماعة من الصحابة وجماعة من التابعين. ونقل صاحب الإصابة " ج 2 ص 33 " في تاريخ وفاته ثلاثة أقوال أخرى سنة 63 و 64 و 65 وقال: استصغر بأحد واستشهد أبوه بها. ونقل الكشي في ص 25 من رجاله عن الفضل بن شاذان أنه كان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأورد في ص 26 روايات تدل على مدحه وانه كان مستقيما. وفي ص 131 من التهذيب رواية تدل على استقامته.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221