بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٧٤
أجران وللمتعلم أجر، ولا خير في سوى ذلك.
36 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، وابن فضال معا عن جميل، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الذي تعلم العلم منكم له مثل أجر الذي يعلمه، وله الفضل عليه، تعلموا العلم من حملة العلم، وعلموه إخوانكم كما علمكم العلماء.
بيان: ضمير له راجع إلى المعلم. وقوله: كما علمكم أي من غير تحريف، ويحتمل أن يكون الكاف تعليلية.
37 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن الحسين بن علي بن يوسف، عن مقاتل، عن الربيع بن محمد، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من عبد يغدو في طلب العلم ويروح إلا خاض الرحمة خوضا.
بيان: خاض الرحمة أي دخل فيها بحيث أحاطت به.
38 - بصائر الدرجات: ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن سليمان الجعفري، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العالم والمتعلم في الاجر سواء.
بيان: أي في أصل الاجر لا في قدره، لئلا ينافي الاخبار الأخرى.
39 - ثواب الأعمال: ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن مقاتل بن مقاتل، عن الربيع بن محمد، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
ما من عبد يغدو في طلب العلم، أو يروح إلا خاض الرحمة، وهتفت به الملائكة: مرحبا بزائر الله، وسلك من الجنة مثل ذلك المسلك.
بيان: من زار العالم لله ولطلب العلم لوجه الله فكأنه زار الله.
40 - المحاسن: أبي عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي عبيدة، عن أبي - سخيلة (1)، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه، ولا خير في دنيا لا تدبر فيها، ولا خير في نسك لا ورع فيه.
بيان: لعل المراد بالتدبر في الدنيا التدبير فيها وترك الاسراف والتقتير،

(1) بضم السين المهملة وفتح الخاء المعجمة، عده الشيخ من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).
واسمه عاصم بن طريف، وفي ص 17 من الكشي رواية تدل على حسن حاله.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221