بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٦٨
عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع أو مستمع واع.
13 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق.
14 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع يلزمن كل ذي حجى و عقل من أمتي، قيل: يا رسول الله ما هن؟ قال: استماع العلم، وحفظه، ونشره عند أهله، والعمل به.
15 - الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن عدة من أصحابه يرفعونه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: منهومان لا يشبعان: منهوم علم، ومنهوم مال:
بيان: قال الجوهري: النهمة، بلوغ الهمة في الشئ، وقد نهم بكذا فهو منهوم أي مولع به. وفي الحديث: منهومان لا يشبعان منهوم بالمال ومنهوم بالعلم.
16 - الخصال: سيجيئ في مكارم أخلاق علي بن الحسين صلوات الله عليه أنه (عليه السلام) كان إذا جاءه طالب علم قال: مرحبا بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم يقول: إن طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجله على رطب ولا يابس من الأرض إلا سبحت له إلى الأرضين السابعة.
بيان: يمكن أن يكون المراد بتسبيح الأرض تسبيح أهلها من الملائكة والجن ويحتمل أن يكون المراد أنه يكتب له مثل ثواب هذا التسبيح الفرضي، وقيل بشعور ضعيف في الجمادات لكن السيد المرتضى قال: إنه خلاف ضرورة الدين (1) ويحتمل أن يكون المراد بتسبيح الجمادات والحيوانات ما يصل إلى العالم بإزائها من المثوبات إذ للعالم مدخل في بقائها وانتظامها، وانتفاع سائر الخلق بها، فيثاب العالم بإزاء كل منها فكأنها تسبح له والله يعلم.
17 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام). أنه قال:
العلم ضالة المؤمن.

(1) لم يظهر لقوله رحمه الله وجه، وظاهر الآيات القرآنية خلافه وعليه دلائل من الاخبار
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221