ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ٧٤
الروح غير جبرئيل فقال له أمير المؤمنين (ع) انك ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله عز وجل لنبيه (ع) (اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح) والروح غير الملائكة (1).
سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن الحسين وموسى بن عمر بن يزيد عن الصيقل عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل (ينزل الروح من امره على من يشاء من عباده) فقال (ع) جبرئيل الذي انزل على الأنبياء والروح تكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم، يفقههم ويسددهم من عند الله وانه لا إله إلا الله محمد رسول الله (ص) وبهما عبد الله عز وجل واستعبد الخلق على هذا الجن و الانس والملائكة ولم يعبد الله ملك ولا نبي ولا انس ولا جن الا بشهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله (ص) وما خلق الله عز وجل خلقا الا لعبادته (2).
عنه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل (و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا) قال: لقد انزل الله عز وجل ذلك الروح على نبيه وما صعد إلى السماء منذ انزل الله وانه

(١) الكافي ج ١ - ص ٢٧٥ (٢) مختصر البصائر ط النجف ص 3
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»