عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن علم العالم فقال: لي يا جابر ان في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح، روح القدس، وروح الايمان وروح الحياة، وروح القوة وروح الشهوة فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ثم قال: يا جابر ان هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان الا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب (1).
وعنه عن الحسين بن محمد، عن المعلى بن محمد، عن عبد الله ابن إدريس، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن علم الإمام (ع) ما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره فقال: يا محمد ان الله تبارك وتعالى جعل في النبي (ص) خمسة أرواح، روح الحياة فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه اكل وشرب وأتى النساء من الحلال.
وروح الايمان فبه آمن وعدل وروح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي (ص) (ص) انتقل روح القدس فصار إلى الإمام (ع) وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتلهو وتزهو وروح القدس كان يرى به (2).
وعنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي الصباح الكتاني عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تبارك وتعالى (و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان) قال: خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول