الله (ص) يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من بعده (1).
ورواه سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي في بصائر الدرجات وكلما كان في هذا الكتاب عنه فهو منه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان) فقال خلق من خلق الله أعظم من جبرائيل وميكائيل مع رسول الله (ص) يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من بعده صلوات الله عليهم (2).
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن أسباط بن سالم قال: سأله رجل من أهل هيت وانا حاضر عن قول الله عز وجل (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) فقال: منذ انزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد (ص) ما صعد إلى السماء وانه لفينا (3) وعنه عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل (يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربى) قال: خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله (ص) وهو مع الأئمة وهو من الملكوت (4).
وعنه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ص) يقول: (يسألونك عن الروح قل الروح