ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ٧٣
الفهم (1).
ورواه سعد بن عبد الله عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي عن ابن أسباط عن محمد بن الفضيل الصيرفي عن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن العلم مما (ما - خ) هو أعلم يتعلمه العالم عن أفواه الرجال أو في كتاب عندكم تقرؤنه فتعلمون منه فقال:
الامر أعظم من ذلك وأوجب (واجل - خ) اما سمعت قول الله عز وجل (و كذلك أوحينا إليك روحنا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان) ثم قال وأي شئ يقول أصحابك في هذه الآية أيقرون انه كان في حال ما يدري ما الكتاب ولا الايمان فقلت (البرهان والبحار - خ).
لا أدري جعلت فداك ما يقولون في ذلك فقال: بلى وقد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تلك الروح التي ذكر في الكتاب فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم وهي الروح يعطيها الله من يشاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم والعلم (2).
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين بن علي بن أسباط عن الحسين ابن أبي العلا عن سعد الإسكاف قال: اتى رجل أمير المؤمنين (ع) يسأله عن الروح أليس هو جبرئيل فقال له أمير المؤمنين (ع): جبرئيل من الملائكة والروح غير جبرئيل فكرر ذلك على الرجل فقال له: لقد قلت له عظيم من القول ما أحد يزعم أن

(١) الكافي ج ١ ص ٣٧٣ (٢) مختصر البصائر ط النجف ص ٣ - البرهان ج ٤ ص ١٣٣ - البحار ج 25 ط ج ص 63
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»