ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٣٤
وخلق شيعتنا من طينة أسفل من ذلك وخلق عدونا من سجيل وخلق أولياءهم منهم من أسفل من ذلك (النار) (1).
وعنه عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الوشاء عن ابن أبي حمزة قال: خرجت بابى بصير أقوده إلى باب أبى عبد الله (ع) قال فقال لي:
لا تتكلم ولا تقل شيئا فانتهيت به الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله (ع) يقول يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب قال: فدخلنا والسراج بين يديه وإذا سفط بين يديه مفتوح قال فوقعت على الرعدة فجعلت ارتعد فرفع رأسه إلي فقال أنت ابن أبي حمزة (أبزاز أنت - خ م) قلت نعم جعلني الله فداك قال فرمى إلى بملاة قوهية كانت على المرفقة فقال اطو هذه فطويتها ثم قال ابزاز أنت وهو ينظر في الصحيفة فازددت رعدة قال فلما خرجنا قلت يا با محمد رأيت ما مر بي الليلة انى وجدت بين يدي أبى عبد الله (ع) سفطا قد أخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة قال: فضرب أبو بصير على جبهته ثم قال الا أخبرتني فتلك والله الصحيفة التي فيها أسماء الشيعة ولو أخبرتني لسألته ان يريك اسمك فيها (2).
وعنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أحمد بن سليمان عن عمر بن أبي بكران عن رجل عن حذيفة بن أسد الغفاري قال: لما وادع الحسن بن علي (ع) معاوية وانصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه وكان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه فقلت

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 171 - 172 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 171 - 172
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»