ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٣٠
جعلت فداك فأي شئ العلم قال: ما يحدث بالليل والنهار، الامر بعد الامر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيمة (1).
ورواه محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبى عبد الله (ع) وذكر الحديث بعينه (2).
وعنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) قال تظهر الزنادقة في سنة ثمانية وعشرين ومائة وذلك انى نظرت في مصحف فاطمة (ع) قال قلت: وما مصحف فاطمة (ع) قال (ع) ان الله تعالى لما قبض نبيه (ص) دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه الا الله عز وجل فأرسل إليها ملكا يسلى غمها ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (ع) فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت فقولي لي فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين يكتب كلما يسمع (سمع - خ م) حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال: اما انه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون (3).
محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول تظهر

(١) الكافي ج ١ ص ٢٣٩ (٢) البصائر الطبعة الثانية ص ١٥١ (٣) الكافي ج ١ ص ٢٤٠
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»