الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك في مصحف فاطمة (ع) وساق الحديث إلى أن قال ولكن فيه علم ما يكون (1).
وعنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله (ع) بعض أصحابنا عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علما قال له: فالجامعة قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس من قضية الا وهي فيها حتى أرش الخدش قال: فمصحف فاطمة (ع) قال فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ان فاطمة مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويتطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي (ع) يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة (ع) (2).
ورواه محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة قال: سال أبا عبد الله (ع) بعض أصحابنا عن الجفر وساق الحديث إلى آخره (3).
قال مؤلف هذا الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات من النبي والأئمة صلوات الله عليهم لان الله سبحانه وتعالى أطلعهم على سر من