علي بن إبراهيم في تفسيره قال حدثني أبي عن عبد الله بن جندب قال كتبت إلى أبى الحسن الرضا (ع) أساله وذكر الحديث وقال فيه ان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم اخذ الله علينا وعليهم الميثاق ويردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم (1).
قال مؤلف هذا الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات من النبي والأئمة صلوات الله عليهم لان الله سبحانه وتعالى لما أطلعهم على أسماء شيعتهم وبذلك يطلعهم على أعدائهم وهذا نوع من علم الغيب الذي لا يطلع عليه الا هو جل جلاله وبذلك يعرفون الداخل عليهم انه من شيعتهم أو عدوهم ويطلعون الانسان على أنه من شيعتهم ولا ريب ان هذا من أكبر المعجزات وأوضح الدلالات فسبحان من أطلعهم على علوم الغيب واذهب بهم الغمة والكروب.
معجزة لمولانا وامامنا الصادق (ع) محمد بن الحسن الصفار عن عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسن السرى الكرخي قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه شيخ و معه ابنه فقال له الشيخ جعلت فداك أمن شيعتكم انا فأخرج إليه أبو عبد الله (ع) صحيفة مثل فخذ البعير فناوله طرفها ثم قال: له ادرج فادرجه حتى أوقفه على حرف من حروف المعجم فإذا اسم ابنه قبل اسمه فصاح الابن فرحا، اسمى والله فرحم الشيخ ثم قال ادرج فادرج ثم أوقفه أيضا على اسمه كذلك (2).