ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٣٥
له ذات يوم جعلت فداك يا با محمد هذا الحمل لا يفارقك حيثما توجهت فقال يا حذيفة أتدري ما هو قلت: لا قال هذا الديوان قلت ديوان ماذا قال (ع) ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت جعلت فداك فأرني اسمى فقال: أغد بالغداة قال فغدوت إليه ومعي ابن أخ لي وكان يقرأ ولم أكن اقرأ فقال لي ما غدا بك قلت الحاجة التي وعدتني قال: من ذا الذي (الفتى - خ م) معك قلت ابن أخ لي وهو يقرأ ولست أقرء قال فقال (ع) لي اجلس فجلست ثم قال علي بالديوان الأوسط فاتى به قال فنظر الفتى فإذا الأسماء تلوح قال فبينما هو يقرء قال يا عماه هوذا اسمي قلت ثكلتك أمك انظر أين اسمى فصفح ثم قال هوذا اسمك قال فاستبشرنا واستشهد الفتى مع الحسين بن علي صلوات الله عليهما (1).
وعنه عن علي بن الحسين عن الحسن ابن الحسين (الحسن - خ) السجاني عن الحسين بن يسار عن داود الرقى قال قلت لأبي الحسن الماضي (ع) اسمى عندكم في الصحف التي فيها أسماء شيعتكم قال (ع) أي والله في الناموس (2).
وعنه عن أحمد بن محمد عن البرقي عن المرزبان بن عمران قال:
سألت الرضا (ع) عن نفسي فقلت أسألك عن أهم الأشياء امن شيعتكم انا فقال عليه السلام نعم فقلت جعلت فداك أفتعرف اسمى في الأسماء قال نعم (3).
الكشي عن إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي قال: حدثني احمد

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 172 - 173 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 172 - 173 (3) البصائر الطبعة الثانية ص 172 - 173
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»