ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٣٩
(ع) وهو الدابة التي تكلم الناس على أظهره على جميع ما أوحيه إليك ليس لك ان تكتمه منه شيئا يا محمد ابطنه الذي امرته إليك فليس فيما بيني وبينك سر دونه يا محمد، علي ما خلقت من حرام وحلال عليم به (1).
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن بعض أصحابنا قال: قلت لأبي عبد الله (ع) متى يعرف الأخير ما عند الأول قال في آخر دقيقة تبقى من روحه (3).
وعنه عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن عبيد بن زرارة وجماعة معه قال: سمعنا أبا عبد الله (ع) يقول: يعرف الذي بعد الامام علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى من روحه (3).
وعنه عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن يعقوب بن يزيد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له:
الامام متى يعرف إمامته وينتهي الامر إليه قال: في آخر دقيقة من حياة الأول (4).
قال مؤلف هذا الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات من النبي والأئمة (ع) لان الله سبحانه وتعالى جعلهم موضع سره وعيبة وحيه وسفط علمه فأي معجزة بعد الإحاطة بذلك لا يظهروها وأي دلالة بعد العلم

(١) مختصر البصائر الطبعة الثانية ص ٣٦ (٢) الكافي ج ١ ص ٢٧٤ - ٢٧٥ (٣) الكافي ج ١ ص ٢٧٤ - ٢٧٥ (٤) الكافي ج ١ ص ٢٧٤ - 275
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»