ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١١٨
علم المنايا والبلايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وما من فئة تضل مائة وتهدى مائة الا ونحن نعرف سائقها وقائدها وناعقها.
وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم اخذ الله علينا وعليهم الميثاق ويردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم إلى يوم القيمة نحن الآخذون بحجزة نبينا ونبينا آخذ بحجزة ربنا والحجزة النور وشيعتنا آخذون بحجزتنا من فارقنا هلك ومن تابعنا نجى والمفارق لنا والجاحد لولايتنا كافر ومتبعنا وتابع أولياءنا مؤمن لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن ومن مات وهو يحبنا كان حقا على الله ان يبعثه معنا نحن نور لمن تبعنا وهدى لمن اهتدى بنا ومن لم يكن منا فليس من الاسلام في شئ بنا فتح الله الدين وبنا يختمه وبنا أطعمكم الله عشب الأرض وبنا انزل الله قطر السماء وبنا آمنكم الله من الغرق في بحركم ومن الخسف في بركم وبنا نفعكم الله في حياتكم وفى قبوركم وفى محشركم وعند الصراط وعند الميزان وعند دخول الجنة (دخولكم الجنان - خ) مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة والمشكاة في القنديل فنحن المشكاة فيها مصباح المصباح، محمد رسول الله (ص) المصباح في زجاجة من عنصرة طاهرة الزجاجة كأنها كوكب درى توقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية لادعية ولا منكرة (يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسه نار) كمثل القرآن نور على نور امام بعد امام يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»