وأنت يا زياد اما والله لو كنتما أنبياء (أمنا الله) أو خليفته في ارضه وحجته على خلقه ما خفى عليكما ما صنع بالمال فقال الرجل عند ذلك جعلت فداك قد فعلت واخذت المال (1).
معجزة لمولانا وامامنا علي بن أبي طالب (ع) الشيخ المفيد في الإختصاص عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه سليمان الديلمي عن هارون بن الجهم عن سعد بن ظريف الخفاف عن أبي جعفر (ع) قال: بينا أمير المؤمنين (ع) يوما جالسا في المجلس وأصحابه حوله فأتاه رجل من شيعته فقال له يا أمير المؤمنين (ع) ان الله يعلم انى ادينه وأحبك (بحبك - خ م) في السر كما ادينه بحبك في العلانية وأتولاك في السر كما أتولاك في العلانية فقال له أمير المؤمنين (ع) صدقت اما انك فاتخذ جلبابا للفقر فان الفقر أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي قال: فولى الرجل وهو يبكى فرحا لقول أمير المؤمنين (ع) وكان هناك رجل من الخوارج وصاحبا له قريبا من أمير المؤمنين (ع) فقال أحدهما تالله ما رأيت اليوم قط، ان (انه - خ م) اتاه رجل فقال له انى أحبك فقال له صدقت فقال له آخر ما أنكرت من ذلك اتجد بدا من أن إذا قيل له انى أحبك ان يقول صدقت أتعلم انى أحبه.
فقال: لا قال فانا أقوم وأقول له مثل ما قال له الرجل فيرد على مثل ما رد عليه قال نعم فقام الرجل فقال له مثل مقالة الرجل الأول