10 - وعنه قال: حدثنا أبي (ره)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن بريد (1) بن معاوية، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن عليا لم يمنعه من أن يدعو الناس إلى نفسه إلا أنهم إن يكونوا ضلالا لا يرجعون عن الاسلام، أحب إليه من أن يدعوهم فيأبون عليه فيصيرون كفارا كلهم.
قال حريز: حدثني زرارة عن أبي أبى جعفر عليه السلام قال: لولا أن عليا عليه السلام سار في أهل حربه بالكف عن السبي والغنيمة، للقيت شيعته من الناس بلاء عظيما، ثم قال: والله لسيرته كانت خيرا لكم مما طلعت عليه الشمس (2).
11 - وعنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن (ره) (3)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى (4)، عن ربعي، عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام أو لأبي عبد الله عليه السلام حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمن كان الامر من بعده؟ فقال: لنا أهل البيت، قلت: فكيف صار في غيركم؟ قال: إنك قد سألت فافهم الجواب، إن الله عز وجل لما علم أن يفسد في الأرض وتنكح الفروج الحرام، ويحكم بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى أراد أن يلي ذلك غيرنا (5).