العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسره لي قال: تفسير الخبر.
قوله عليه السلام: " لقد تقمصها " أي لبسها مثل القميص، يقال:
تقمص الرجل، وتدرع، وتردى، وتمندل.
قوله عليه السلام: " محل القطب من الرحى " أي تدور على كما تدور الرحى على قطبها.
قوله عليه السلام: " ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلى الطير "، يريد أنها ممتنعة على غيري، لا يتمكن منها، ولا يصلح لها.
قوله عليه السلام: " فسدلت دونها ثوبا " أي أعرضت عنها، ولم أكشف وجوبها لي، والكشح، والجنب، والخاصرة بمعنى.
قوله عليه السلام: " طويت عنها كشحا " أي أعرضت عنها، والكاشح: الذي يوليك كشحه، أي جنبه.
قوله: " وطفقت أرتأي " أفكر وأستعمل الرأي، وأنظر في أن أصولها بيد جذاء، وفى المقطوعة، وأراد قلة الناصر.
قوله: " أو أصبر على طخية "، فللطخية موضعان، فأحدهما الظلمة، والآخر الغم والحزن يقال: أخذ على قلبي طخياء، أي حزنا وغما، وهو ههنا يجمع الظلمة، والغم، والحزن.
قوله عليه السلام: " يكدح مؤمن " أي يدأب ويكسب لنفسه، ولا يعطى حقه.
قوله عليه السلام: " أحجى " أي أولى من هذا، وأخلق، وأحرى، وأوجب، كله قريب المعنى.
قوله عليه السلام: " في حوزة " أي في ناحية، يقال: حزت الشئ