أحوزه حوزا، إذا جمعته، والحوزة ناحية الدار، وغيرها.
قوله عليه السلام: " كراكب الصعبة " يعنى: الناقة التي لم ترض إن عنف بها، والعنف ضد الرفق.
قوله عليه السلام: " حرن "، أي وقف، ولم يمش وإنما يستعمل الحران في الدواب فأما في الإبل، فيقال: خلت الناقة وبها خلا، وهو مثل حران الدواب، إلا أن العرب إنما تستعيره في الإبل.
قوله: " أسلس بها غسق " أي أدخله في الظلمة.
قوله: " مع هن وهن " يعنى الادنياء من الناس تقول العرب: فلان هنى، وهو تصغير هن أي دون الناس، ويريدون تصغير أموره.
قوله: " فمال رجل بضغنه " ويروى بضيعه، وهما قريب، وهو أن يميل بهواه ونفسه إلى رجل بعينه.
قوله: " وأصغى آخر لصهره " فالصغو: الميل، يقال صغوك مع فلان، أي ميلك معه.
قوله: " نافجا حضنيه " فيقال في الطعام والشراب وما أشبههما: قد انتفج بطنه بالجيم، ويقال في داء يعتري الناس: قد انتفخ بطنه بالخاء، والحضنان: جانبا الصدر.
قوله: " بين نثيله ومعتلفه " فالنثيل: قضيب الجمل، وإنما استعاره للرجل هيهنا، والمعتلف: الموضع الذي يعتلف فيه، أي يأكل، ومعنى الكلام: أي بين مطعمه ومنكحه.
قوله: " يخضمون " أي يكسرون وينقضون، ومنه قوله: هضمني الطعام، أي نقض.
قوله: " أجهز " أي أتى عليه وقتله، يقال: أجهزت على الجريح، إذا كانت به جراحة فقتله.
قوله عليه السلام: " كعرف الضبع " شبههم به لكثرته، والعرف: