الله إليه احكم بينهم بكتابي وأضفهم إلى اسمي يحلفون به.
وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن أبي عبيدة الحذاء عن ثوير بن أبي فاختة قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يحدث في مسجد رسول الله (ص) قال: حدثني أبي انه سمع أباه علي عليه السلام يقول: إذا كان يوم القيامة وذكر الحديث إلى أن قال: فيشرف الجبار جل جلاله عليهم فيقول: أنا الله لا اله الا أنا الحكم العدل الذي لا يجور اليوم أحكم بينكم بعدلي وقسطي لا يظلم اليوم أحد. اليوم آخذ للضعيف من القوي بحقه ولصاحب المظلمة بالمظلمة بالقصاص من الحسنات والسيئات وأثيب على الهبات.
ولا يجوز هذه العقبة عندي ظالم ولاحد من عبادي عنده مظلمة الا مظلمة يهبها لصاحبها وأثيبه عليها وآخذ بها عند الحساب.
فتلازموا أيها الخلائق واطلبوا مظللكم عند من ظلمكم بها في الدنيا وأنا شاهد لكم عليهم وكفى بي شهيدا.
قال: ثم ينادي مناد من الله ان الله تعالى يقول: أنا الوهاب ان أحببتم ان تواهبوا فتواهبوا وان لم تواهبوا أخذت لكم بمظالمكم. قال: فيعفون الا القليل. قال: فيقول الله تعالى لا يجوز إلى جنتي اليوم ظالم ولا يجوز إلى ناري اليوم ظالم ولاحد من المسلمين عنده مظلمة حتى يأخذها منه عند الحساب أيها الناس استعدوا للحساب - الحديث. ورواه الصدوق في المجالس.