طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (ع) قال:
قال رسول الله (ص): ما قبض الله نبيا حتى أمره أن يوصي إلى أفضل عشيرته، وأن الله أمرني أن أوصي فقلت: يا رب إلى من؟
قال: أوص يا محمد إلى ابن عمك علي بن أبي طالب، فاني قد أثبته في الكتب السالفة وكتبت فيها انه وصيك، وعلى ذلك أخذت مواثيق أنبيائي ورسلي، أخذت مواثيقهم لي بالربوبية ولك يا محمد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالولاية.
وعن أبيه عن المفيد عن جعفر بن قولويه عن الكليني عن الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد البصري عن محمد ابن جمهور القمي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب قال:
سمعت أبا محمد الوابشي رواه عن أبي الورد قال: سمعت أبا جعفر الباقر (ع) يقول: إذا كان يوم القيامة وذكر الحديث إلى أن قال: فإذا رأى رسول الله (ص) من يصرف عن الحوض من محبينا أهل البيت بكى، فيقول الله تعالى: مكا يبكيك يا محمد؟
فيقول: كيف لا أبكي لأناس من شيعة أخي علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار. فيقول الله تعالى له:
يا محمد قد وهبتهم لك وصفحت لك عن ذنوبهم وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون من ذريتك وأوردتهم حوضك وقبلت شفاعتك فهيم وأكرمتك بذلك.
وعن أبيه عن المفيد عن أحمد بن محمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن المفضل بن عمر