يشتمل على أسماء الأوصياء وترتيبهم من آدم إلى الرسول، ومنه إلى المهدى عليهم السلام.
ورواه أبو علي الحسن بن محمد الطوسي في مجالسه عن أبيه محمد بن الحسن الطوسي عن الحسين بن عبيد الله الغضايري عن أبي جعفر بن بابويه بالاسناد.
ورواه علي بن محمد الخراز في كتاب الكافية في النصوص على الأئمة عليهم السلام بعدة أسانيد إلا أنه اقتصر على ذكر الأوصياء ولم يذكر الكلام القدسي.
وفى كتاب من لا يحضره الفقيه وفي العلل عن أبيه عن الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد والحسن بن ظريف وعلي بن إسماعيل ابن عيسى كلهم عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) وذكر حديثا أذكر منه موضع الحاجة قال: ان الله خلق آدم ثم ابتدع له حواء، فقال آدم يا رب ما هذا الخلق الحسن الذي آنسني قربه والنظر إليه، فقال يا آدم هذه أمتي حواء أفتحب أن تكون معك فتؤنسك وتحدثك وتكون تبعا لأمرك، فقال: نعم يا رب، ولك علي بذلك الحمد والشكر ما بقيت، فقال الله عز وجل: فاخطبها إلي فإنها أمتي وقد تصلح لك أيضا زوجة للشهوة وألقى عليه الشهوة، وقد علمه قبل ذلك المعرفة بكل شئ، فقال يا رب: فاني أخطها إليك فما رضاك لذلك، فقال عز وجل رضاي ان تعلمها معالم ديني، فقال ذلك لك علي يا رب إن شئت ذلك، فقال عز وجل قد شئت ذلك وقد زوجتكها فضمها إليك.
وفي كتاب العلل قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن شاذان بن