ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله (ص) قال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا اخرج عبدا من عبادي من الدنيا وانا أريد ان ارحمه حتى استوفي منه كل خطيئة عملها:
إما بسقم في جسده واما بخوف في دنياه، فان بقيت عليه بقية شددت عليه الموت، وعزتي وجلالي لا اخرج عبدا من الدنيا وانا أريد ان أعذبه حتى أوفيه كل حسنة عملها اما بسعة في رزقه واما بصحة في جسمه واما بأمن في دنياه، فان بقيت عليه هونت عليه بها الموت.
وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله (ص): قال الله تعالى: ما من عبد أريد ان ادخله الجنة الا ابتليته في جسده، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه والا شددت عليه عند موته حتى يأتي ولا ذنب له، وما من عبد أريد ان ادخله النار الا صححت له جسمه، فإن كان ذلك تماما لطلبته عندي والا امنت خوفه من سلطانه، فإن كان ذلك تماما لطلبته عندي والا وسعت عليه في رزقه، فإن كان ذلك تماما لطلبته عندي والا هونت عليه موته حتى يأتيني ولا حسنة له ثم ادخله النار.
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام - وذكر حديثا طويلا اذكر منها موضع الحاجة أعني ما تضمن كلاما قدسيا - قال: ان الله عز وجل لما عرج برسول (ص) أوحى الله إليه: يا محمد ادن من