إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٣ - الصفحة ٢١
انه ليأتي على الرجل خمسون سنه وما قبل الله تعالى منه صلوة واحده فاى شئى اشد من هذا والله انكم لتعرفون من جيرانكم واصحابكم من لو كان يصلى لبعضكم ما قبلها لاستخفافه بها ان الله عز وجل لا يقبل الا الحسن فكيف يقبل ما يستخف به بسند صحيح از عيص بن القاسم كفت مولاى ما أبو عبد الله الصادق عليه السلام به تحقيق فرمود كه هر آينه بر مرد پنجاه سال مىگذرد و حال آنكه الله تعالى يك نماز از و در مدت پنجاه سال به شرف قبول خود لايق نداشته و قبول نكرده است پس چه قبيح از اين اشدوا؟ قبح تواند بود و قسم به ذات پاك الله تعالى كه به تحقيق كه شما از همسايه ها و اصحاب خود مىشناسيد كسى را كه اگر از براى بعضى از شما نمازى چنين كند از او قبول نمايد از جهت استخفاف او به اين نماز به تحقيق كه الله تعالى قبول نمىكند الاحسن تام كامل را پس چون قبول نمايد نماز ناقص منقوص مستخف منجوس را ثالث عشر از طريق أبو جعفر كلينى در جامع كافى في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال مر بالنبي صلى الله عليه وآله رجل وهو يعالج بعض حجراته فقال يا رسول الله لا اكفيك فقال
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة