حول الكتاب اسم الكتاب: محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة، ولم يذكر.
المصنف صريحا في مقدمة الكتاب، بل أشار إليه بقوله:.... فحق على كل ذي علم، وحتم على كل ذي حزم محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة.
وطريقة هذا الكتاب من أحسن طرق محاسبة النفس، أخذها المصنف من الحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام كما ذكرناه سابقا.
والمصنف جمع في كتابه هذا آيات التحذير والترغيب وغيرها ونسجها نسجا لطيفا يؤثر في قلب القارئ، واقتبس من بعض الآيات عبارات زادت الكتاب كمالا، وأورد الأحاديث الواردة عن النبي وآله عليهم السلام من التحذير والترغيب والمواعظ والأوامر والنواهي، وجعلها على نسق جميل من دون الإشارة إلى ذكر الحديث إلا قليلا، وضمن كتابه الحكم والأمثال، واللطائف والآثار، و العبارات الأدبية والأشعار اللطيفة التي تناسب المقام.
فخرج كتابه جامعا يستلذ من قراءته كل واحد، ولا يمل من دوام مطالعته، كالعطر كلما كررته يتضوع.
ثم إن شيخنا الكفعمي رضوان الله عليه ألف هذا الكتاب مستقلا - وتاريخ تأليفه للكتاب غير معلوم - وبعد ذلك اختصره وأدرجه في آخر كتابه البلد الأمين والدرع الحصين الذي ألفه عام 868 ه، وطبع المختصر مع كشف الريبة للشهيد الثاني ومحاسبة النفس لابن طاووس سنة 1390 ه.
قال العلامة الطهراني: محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الكفعمي صاحب الجنة