المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣٨٢
وكيف أذوق النار يا رافع السماء * وطرفي قد اضحى ببابك باكيا سليل الجباعي جاء نحوك تائبا * ذليلا يرى في حندس الليل داعيا سليل الجباعي يشتكي من جرائم * صغايرها تحكي الجبال الرواسيا جرائم لو يبلى اللكام بجملها * لذل وأضحى بالثبور مناديا بعثت الأماني نحو جودك سيدي * فرد الأماني العاطلات حواليا وأرسلت امالي خماصا عواريا * بحقك فأرجعها بطانا كواسيا أقلني اجرني اجرني يا مؤملي * مكارمك العظمى فقد جئت راجيا وصل على المولى النبي وآله * وعترته ما أصبح الدهر باقيا ومن ذلك ما ذكره الشيخ أحمد بن فهد في عدته يا من يرى ما في الضمير ويسمع * أنت المعدل لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها * يا من إليه المشتكى والمفزع يا من خزائن ملكه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري إليك وسيلة * بالافتقار إليك فقري ادفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن رددت فأي باب أقرع ومن الذي ادعو وأهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقيرك يمنع حاشا لمجدك ان تقنط عاصيا * الفضل أجزل والمواهب أوسع ومن ذلك لأبي نواس يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بان عفوك أعظم ان كان لا يرجوك الا محسن * فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
(٣٨٢)
مفاتيح البحث: كتاب أمالى الصدوق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»