المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣٨١
إلهي إلهي دق عظمي وامتحى (وامحى) * من العالم الأرض ذكرى وشافيا إلهي إلهي أفحمتني مآثم * تعمدتها تحكي البحور الطواميا إلهي امن أهل الشقاء خلقتني * فأبدي أشجانا تطيل بكائيا إلهي أهل في الفائزين جعلتني * فأفرح في دار المقام رجائيا إلهي بباب العفو أصبحت سائلا * ذليلا أرجى ان تجيب دعائيا إلهي لئن أقعدت عن سبق طايع * فتوحيد ربى قد أقام قواميا إلهي لسان في ثنائك مذاب * فكيف يرى في الحشر للنار صاليا إلهي لئن أخطأت كل طريقة * فانى أصبت الخوف منك إلهيا إلهي إذا لم تعف الا عن امرى * أطاع فمن ذا للذي جاء خاطيا إلهي لئن عذبتني فبمأثمي * وان جدت لي فالفضل ألقاه ماشيا إلهي إذا ذنبي أباح عقوبتي * أراني ارتجائي حسن صفحك دانيا إلهي فاجعلني مطيعا اجرته * وان لم يكن فارحم لمن جاء عاصيا وحاشاك يا رب البرية كلما * ترد عبيدا مستجيرا مواليا نزلت بباب العفو أرجو إجارة * فعرب الفلا تولى النزيل الأمانيا وأنت أمرت الضيف يقرى ضيفه * فكن لي بعفو عنك يا رب قاربا فحاشاك في يوم القيمة ان أرى * وحظي من نيل المراحم غاليا وحاشاك في يوم التغابن ان يرى * بي الغبن أو اضحى من العفو عاريا وان يقيني فيك انك منقذي * من النار في يوم مشيب النواصيا وكيف أذوق النار يا خالق الورى * وذلي قد امسى بعزك لاجيا
(٣٨١)
مفاتيح البحث: الخوف (1)، العفو (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»