المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٠٦
الركوع والسجود ثم ضع خدك بعد التسليم على الأرض وقل يا رباه حتى ينقطع النفس ثم قل يا من أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل انهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشيها ما غشى ان فلان بن فلان ظالم فيما ارتكبني به فاجعل على منك وعدا ولا تجعل له في حلمك نصيبا يا أقرب الأقربين وعن أمير المؤمنين عليه السلام انه من ظلم فليتوضأ ويصلى ركعتين يطيل ركوعهما و سجودهما فإذا أسلم قال اللهم إني مغلوب فانتصر الف مرة فإنه يعجل له النصر وذكر السيد الجليل على بن طاوس طاب ثراه في كتاب الدروع انه من أراد ان يكفي عدوه فليعمد إلى أول ليلة من الشهر وينظر إلى الهلال ويمد يده نحو دار من يريد ان يكفي شره ويقول أيود أحدكم ان تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت ثلثا ثم قل اللهم طمه بالبلاء طما وعمه بالبلاء عما وارمه بحجارة من سجيل وطير أبابيل يا علي يا عظيم ثلثا ويومي في كل مرة نحو من يريده يكفي شره انشاء الله تعالى يفعل ذلك عند استهلال كل شهر مروى عن النبي صلى الله عليه وآله ثم يقول ذلك في الليلة الثانية والثالثة فان نجح والا فعلت ذلك في الشهر الثاني فان نجح والا فعلت ذلك في الشهر الثالث ينجح انشاء الله تعالى وذكروه في كتاب الملقب بالمجتبى انه إذا كان للانسان عدو داخل تحت تهديد الآيات ومستحق للنقمات فليقل اللهم انك قلت في كتابك الكريم في وصف المستحقين للعذاب الأليم انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو أتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وينفوا من الأرض اللهم وان فلانا
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»