المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢٠١
ساحرا ومنها ما وجد بخط الشيخ أحمد بن فهد ره دواء للحفظ شهدت التجربة بصحته وهو كندر وسعد وسكر طبرزد اجزاء متساوية ويسحق ناعما ويستف على الريق كل يوم خمسة دراهم يستعمل ثلاثة أيام ويقطع خمسة وهكذا قلت وهذا بعينه رايته في كتاب لفظ الفوائد واما كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات فمن ذلك ما ذكره صاحب كتاب مستوجب المحامد انه إذا خفت في مكان فخذ بعدد لفظ الهاء حصى وترميهم (ترشهم) حولك وتدفن عدد الزاي عند رأسك تأمن انشاء الله ومن (في) الكتاب المذكور إذا خفت عند النوم في برية فخذ بعدد لفظ الهاء حصى وادفنهم عند رأسك ثم خذ خمسة أخرى على أسماء أولى العزم تلفظ الأول وتقول نوح عليه السلام والثاني إبراهيم عليه السلام والثالث موسى عليه السلام والرابع عيسى عليه السلام والخامس محمد صلى الله عليه وآله ثم ترمى واحدة إلى القبلة وتقول قوله والثاني إلى المشرق وتقول الحق والثالث إلى الشمال و تقول وله والرابع إلى المغرب وتقول الملك والخامس تضعها مع الحصى المتقدم ذكرهم وتقول قفوا ولا تبرحوا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قله العذاب ثم تأخذ أربعين حصاة وتدفنها حولك وتنام فإنه حجاب عظيم ومن ذلك صفة اخفاء تقول ففج مخمت ثم تأخذ حصى بعدد المجزومات في يدك اليسرى و هي ثلث والمنصوبات في يدك اليمنى وهي أربع ثم ترمى عن يمينك من المنصوبات قل حين ترميها أفحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ثم ارم الثاني عن شمالك وقل يا معشر الجن والإنس ان استطعتم من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا ثم ارم الثالث خلف ظهرك وقل صم بكم فهم لا ثم ارم الرابع امامك وقل وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا ثم تضع المجزومات في عمامتك ومنها
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»