لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص بالمؤمنين رؤوف رحيم فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو توكلت وهو رب العرض العظيم وعن علي عليه السلام من خاف الغرق والحرق فليقرأ ان ولى الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيمة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ومن خاف من دابة واستصعبت عليه فليقرأ في اذنها اليمنى وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها و إليه ترجعون ومن أراد ان يحتجب عن عدوه فليقرأ من الكهف ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفى اذانهم وقرا وان تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا ابدا ومن النحل ومن الجاثية أفرأيت من اتخذ إلهه هويه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون الفصل الخامس والعشرون في الدعاء على العدو ذكر الشيخ أبو جعفر بن بابويه في كتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام ان رجلا جاء إلى الصادق عليه السلام فشكا إليه رجلا يظلمه فقال له أين أنت عن دعوة المظلوم التي علمها النبي صلى الله عليه وآله ما دعا بها مظلوم على ظالمه الا نصره الله عليه وكفاه إياه وهي اللهم طمه بالبلاء طما وعمه بالبلاء عما وقمه بالأذى قما وارمه بيوم لا معاد له وساعة لا مرد لها وأبح حريمه واطرقه ببلية لا أخت لها وصل على محمد وأهل بيته عليه وعليهم السلام واكفني امره وقني شره