المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٩٥
فهي ست آيات وأجوبتها يكفي تلاوتها المحبوس والخائف والمدين والمهموم الآية الأولى الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعون جوابها أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون الثانية الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل جوابها فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل عظيم الثالثة وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين جوابها فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين الرابعة وأيوب إذ نادى ربه انى مسني الضر وأنت ارحم الراحمين جوابها فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكر للعابدين الخامسة وأفوض امرى إلى لله ان الله بصير بالعباد جوابها فوقيه الله سيئات ما مكروا و حاق بال فرعون سوء العذاب السادسة الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم وهم يعلمون جوابها أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين وعن الصادق عليه السلام عجبت لمن فرع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله حسبنا الله ونعم الوكيل لأنه تعالى يقول عقيبها فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسهم سوء وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين لأنه تعالى يقول عقيبها فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين وعجبت لمن مكر به كيف لا
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»