الصادق عليه السلام لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه حاجة وقال عليه السلام الجماعة أرادوا السفر فيه كأنكم طلبتم بركة يوم الاثنين وأي يوم أعظم شؤما منه فقدنا فيه نبينا صلى الله عليه وآله وارتفع الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء قاله ابن بابويه في الفقيه والسيد عميد الدين في شرح القواعد وقال الشيخ المفيد ره في مزاره اتق السفر يوم الاثنين فإنه اليوم الذي قبض فيه النبي صلى الله عليه وآله وانقطع الوحي فيه وابتز أهل الامر وقتل فيه الحسين عليه السلام وهو يوم نحس واتق الخروج يوم الأربعاء ففيه خلقت أركان النار وأهلك الله فيه الأمم الطاغية واتق الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة وعن الرضا عليه السلام ما يؤمن من سافر في يوم الجمعة قبل الصلاة ان لا يحفظه الله في سفره ولا يخلف في أهله ولا يرزقه من فضله ولا يخرج في اليوم الثالث من الشهر (فإنه) فهو يوم نحس فيه سلب ادم وحواء (ع) لباسهما ولا يخرج في الرابع منه فإنه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء واتقه يوم الحادي وعشرين واتقه يوم الخمس وعشرين فهو اليوم الذي ضرب الله فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات فان اضطررت إلى الخروج في واحدة مما عددنا فاستخر الله واسئله العافية والسلامة وتصدق بشئ واخرج على اسم الله وروى ابن بابويه في الفقيه عن الكاظم عليه السلام ان الشوم للمسافر في طريقه في ستة الغراب الناعق عن يمينه والناشر لذنبه والذيب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل وهو مقع على ذنبه ثم يرتفع ثم يتخفض والظبي السانح من عن يمين إلى الشمال والبومة الصارخة والمرأة الشمطاء تلقاء فرجها (وجهها) والأتان العضبا يعنى الجذعاء فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي فاعصمني من ذلك فإنه يعصم انشاء الله تعالى وعن النبي صلى الله عليه وآله شر الناس من سافر وحده ومنع رفده وضرب عبده
(١٨٤)