مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٧٣
عليه كان (1) يقول: لو أجد ثلاثة رهط استودعهم العلم وهم أهل لذلك (لحدثت بما لا يحتاج) (2) فيه إلى النظر في الحلال والحرام وما يكون إلى أن تقوم القيامة " (3).
[/ 21] أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أو عمن رواه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلنا له: الأئمة بعضهم أعلم من بعض؟ فقال: " نعم، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد " (4).
[/ 22] حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن بعض رجاله رفعه إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: دخل أمير المؤمنين صلوات الله عليه الحمام فسمع كلام الحسن والحسين (عليهما السلام) قد علا، فخرج إليهما فقال لهما: " مالكما فداكما أبي وأمي "؟ فقالا:
" اتبعك هذا الفاجر - يعنون ابن ملجم لعنه الله - فظننا أنه يريد أن يقتلك (5) "، فقال:

١ - في البصائر: سمعته، بدل: كان.
٢ - في نسخة " ض وق ": يحتاج، وفي " س " والمختصر المطبوع: ما يحتاج، بدل ما بين القوسين، وما أثبتناه من البصائر.
٣ - بصائر الدرجات: ٤٧٨ / ١، بنفس السند وفيه زيادة في آخره: " إن حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان ".
وحديث ٣، باختلاف في صدر السند ونفس المتن، وعن الموردين في البحار ٢: ٢١٢ / ١ و ٢١٣ / ٣.
٤ - بصائر الدرجات: ٤٧٩ / 2، وعنه في البحار 25: 358 / 9، وأورده العياشي في تفسيره 1: 15 / 4.
5 - في نسخة " ض ": يغتالك.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»