فخر الدين عبد الوهاب ابنان، درج أحدهما وهو غياث الدين خليفة، والآخر السيد العالم الفاضل المحقق جلال الدين أبو القاسم على يلقب بياغى (1) قتل في واقعة بغداد القريبة، واما السيد الفاضل نظام الدين عبد الحميد فأعقب من رجل واحد وهو ابنه عبد الرحمان، وولد السيد عبد الرحمان بن عبد الحميد ثلاثة بنين أكبرهم السيد العالم الزاهد الورع نظام الدين عبد الحميد له عقب، والسيد مجد الدين محمد، وضياء الدين عبد الله، واما السيد غياث الدين عبد الكريم فأعقب من رجلين رضى الدين حسين، وشمس الدين محمد، أما رضى الدين حسين فله غياث الدين عبد الكريم، واما شمس الدين محمد فله ولد أمه فيها ما فيها وأظنه حصل من عقد المنقطع وفيه نظر.
واما طاهر بن يحيى النسابة وفى ولده البيت والامارة بالمدينة، ويكنى أبو القاسم، وهو القاسم المحدث له عقب كثير، وكان من جلالة القدر بحيث ان بنى إخوته يعرف كل منهم بابن اخى طاهر، وأعقب من ستة رجال، وهم أبو علي عبيد الله، وفى ولده الامارة، وأبو محمد الحسن، والحسين، وأبو جعفر محمد وأبو يوسف يعقوب، ويحيى يدعى مباركا.
أما يحيى مبارك بن طاهر فعقبه قليل وكذا أخوه يعقوب بن طاهر، واما أبو جعفر محمد بن طاهر فله عقب منهم محمد بن بسام بن محمد بن عياش بن أبي جعفر محمد المذكور واخوته مسلم وهضام. وسلطان، وطاهر، بنو بسام لهم أعقاب، واما الحسين بن طاهر فأعقب من تسعة رجال منهم عبد الله الملقب بعرفة، ويقال لولده العرفات منهم بالمدينة الشريفة جماعة، ومنهم بالحلة بنو جلال بن محيا بن عبد الله بن محمد بن حسين بن إبراهيم بن علي بن محمد بن عبد الله عرفة المذكور. واما الحسن بن طاهر فمن ولده بنو شقائق. وهو محمد